أسف ربما جرحت مشاعرك عندما أرسلت لك هذه الصوره. ولكن بعد أن أستلمتها وكنت على وشك محو الصوره مثلها مثل أيميلات أخرى لاتهمنى. أخذت منى الصوره لحظه أخرى قبل إلغاؤها بالنظر الى آخر نظره للأم وهي تمعن النظر لوجه أبنها (لقد كانت آخر نظره قبل وفاتها – انظر للصور التاليه) و تساءلت ؟ ماذا كانت تريد أن تقوله و لم تستطيع؟
السلام عليكم . أتركك الآن في دنيا لا يعلمها الا الله
ساعدنى
أنا لم أطلب الكتير و لكن طلبت أن أربيك بأمان.
وفي نفس الوقت وضعت نفسى مكان الأبن الذى تلفظ أمه أنفاسها الأخيره و هي غارقه في دماؤها بين يديه ولا يستطيع عمل شيء إلا البكاء و النواح. ووجدت الدموع تخرج من عيني و كأنتها تقول لماذا أمى.